دعاء.. بقلم لمياء درايدي
يستهوي دموع الياس بلا رحمة ثم نتناول الفتنة والغدر فوق اهازيج وطبوع الحرية الضائعة فالنفس لا تدري اين اكفانها واين ترابها اين انت يا اساطير القلم لتقيمي حجتك وتنسجي رداءا نلف فيه الام ؟ اين انت يا دموع الشمس لما اصبحت نارا تحرق وتنير بكل فخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو التناقض بيننا وبين كل جميل فينا
ما اقصاك يا شتاء الوطن
عاهدتنا على ان تكون عاشقا دون محن
احببتك . ظممتك بلا وهن
كنت البياض وكنا كدمى تقودها طيور مها جرة تحملها حيث اعالي البحار وتسقط بعد رحلة العمر بقايا وحطام
مااااااااااااا اقصاك يا رياح الشرق
حين رحت ترقصين على اطلال قصائدنا وخرافات اجدادنا
اعلنت خسارتنا نحن البشر
هنا وككل رحلة جف القلم وتوالت الخسارة تلوى الاخرى هنا قبرت امواج شتاء واعلن الربيع انتصاره ,هنا كنت وكنا ننتظر انتصار الطبيعة والحب حتى يولد اليقين فينا
,,,,,,,,, حينها نستيقظ من مضاجعنا ونرتل وننحني في دجى الظلام ليكون نصرنا ميلادا جديدا لقدر محتوم بلا حزن لنمحو الخطيئة فينا
نص يبهر بمعاني دقيقة الانسجام والولع نتمنى لك المميز دوما لمياء
ارجو ان تبعث الاخت كاتبة النص بالمزيد اسلوبك يروقني كثيرا