/

مقال الرأي

أحوال الناس

الشعب يريد العريضة الشعبية ...

"فرضوا عليه حصارا إعلاميا ، و شنوا حربا شنعاء على شخصه محاولين بكل الطرق تشويه شخصه ومسيرته النضالية في محاربة النظام المباد لزين العابدين بن علي، رغم أنه صاحب فضل عليهم وكثيرا ما فتح ذراعيه لهم عندما أقفلت أمامهم كل الأبواب ، وكثيرا ما جازف بحياته من اجل التوسط لهم كي يخرج الجزء الأكبر من السجون والمعتقلات والملاحقات الإدارية ، لكن يبدوا أن للسلطة حسابات أخرى فتعمدوا التعتيم على عريضته الشعبية وتهميشها ، رغم هذا فإن الدكتور الهاشمي الحامدي لم يدخل حملته الانتخابية بالكذب والتمويه ولم يستعمل أموالا طائلة من أجل شراء الأصوات كما فعلت! كتل وأحزاب يعتقد أنها عريقة في الساحة التونسية ، بل سعى دائما إلى كسب قلوب الجماهير التونسية من خلال أخلاقه و مشروعة التنموي الذي لخصه في ثلاث كلمات " الصحة المجانية – نفقة البطالة- التنقل المجاني " وكذا تواضعه الذي يشهد له العدو قبل الصديق ، وبالفعل أستطاع الدكتور صنع المفاجأة واحتلال المرتبة الثالثة بعدد 28 مقعدا وراء كل من النهضة والتكتل الديمقراطي ، ورغم كل محاولات التشويه والتعتيم إلا ان برنامج العريضة دخل كل بيت تونسي ، وحاز رئيس العريضة على حب واحترام كل التونسيين معتبرين ان الثورة لن تكتمل إلا بانتخاب الدكتور محمد الهاشمي رئÙ! �سا للبلاد والعريضة برنامجا مستقبÙ! �يا و خاصة بعد المهزلة التي شهدها المجلس التأسيس لدى انعقاد جلساته الأولى والذي كشف كيف قسمت الكعكة بين الأخوة المناضلين والذين ضربوا الثورة التونسية في العمق ... ".