الأقسام الأساسية
كلمة المواطن
يكتبها: محمد ياسين رحمة
تعرّف على المواطن ![]() |
مغازي المواطن
يكتبها: علي مغازي
قطّ وفأر وجبنة يغنون: يموت الوطن ونحيا جميعا.. ![]() |
من كل الجهات
تكتبها: هند جودر
العنزة الملمّعة ![]() |
أفكارولوجيا
يكتبها: يوسف بن يزة
الثورات العربية أو الموجة الثانية لصراع الإسلام مع الغرب ![]() |
الكلام يقول..
تكتبها: نسيم الواحة
"الخوانجية" ![]() |
لحظة تأمّل
يكتبها: مصطفى بخوش
لا يكفي أن أنجح.. يجب أن يفشل الآخرون جميعا ![]() |
دندنات صاخبة
يكتبها: هشام سراي
الشعب يريد العريضة الشعبية ... ![]() |
أخبار ومتابعات
مقال الرأي
أحوال الناس
لا يكفي أن أنجح.. يجب أن يفشل الآخرون جميعا
بقلم/ مصطفى بخوش-- لا يكفي أن أنجح، بل يجب أن يفشل الآخرون جميعا. عبارة لقاهر العالم جنكيز خان تكشف عن الترابطات التي تحكم علاقات الفشل والنجاح في عالم الدول والأفراد، فالمسألة نسبية لا تتوقف على ما يقوم به فاعل ما فقط وإنما كذلك على ما يقوم به باقي الفواعل من أفعال وردود أفعال. خصوصا في ظل تزايد تعقيد العلاقات الدولية اليوم إذ أن أسباب صغيرة يمكنها أن تُحدِث نتائج كبيرة غير متوقعة . بدأت لحظة تأمل اليوم بهذه المقدمة لأشير إلى التطورات الحاصلة اليوم داخل البناء الأوربي لتعيد فتح النقاش حول استراتيجية التعميق/ التوسيع التي تبناها الاتحاد الأوربي، والتي شغلتنا عنها الأحداث في المنطقة العربية لأطرح سؤالا عن الآثار والارتدادات التي ستلحق بمنطقتنا جراء ما سيترتب عن هذه التطورات سواء اتخذت منحا ايجابيا أو سلبيا؟؟؟ بمعنى هل نجاح أوربا في تجاوز أزمتها سينعكس ايجابا علينا ؟؟؟ وهل فشل أوربا في تجاوز أزمتها سينعكس علينا سلبا ؟؟؟ أم أنه وفي كل الحالات وبحسب مقولة جنكيز خان نحن الخاسرين؟؟؟ إن درجة اعتمادية وانكشافية وحساسية المنطقة اتجاه الاتحاد الأوربي عالية جدا وعليه أعتقد أنه يجب وبشكل سريع التفكير أولا في استيعاب ما يحدث في المسار التكاملي الأوربي ثم ثانيا الاستعداد للتعامل مع ما سيترتب على هذه التحولات قبل أن تسبقنا الأحداث ونكون من جديد ضحايا التحول.
منشور بقسم
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش
الحق الذي يستنصر بالباطل
الحق الذي يستنصر بالباطل، يسيِّره الباطل كما يشاء. حكمة أردت أن أعلق بها اليوم على تصريحات الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض التي نشرتها صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية حيث أشار فيها أن المجلس يلتزم بالتوقيع على مفاوضات سلام مع إسرائيل، تسمح لسوريا بعد إسقاط نظام الأسد باستعادة هضبة الجولان المحتلة، إلى جانب ذلك تعهّد غليون بوضع حد للتحالف الاستراتيجي مع كل من إيران وحزب الله وحماس، مشيرا إلى أنه ''بعد سقوط النظام السوري لن يظل حزب الله كما هو الآن''. لما قرأت هذا التصريح انتابتني مخاوف بأن تتحول سوريا لعراق جديد أو ليبيا جديدة يتخلى عليها الجميع بمجرد انهاء الدور السوري المحوري في دعم المقاومة وتبني سياسة الممانعة. وتساءلت ما الذي يدفع الدكتور غليون ليصرح بهكذا تصريحات؟؟؟ وما الهدف من اطلاقها في هذا التوقيت؟؟؟ ثم لماذا الحديث عن فك الارتباط الاستراتيجي بحماس وبحزب الله الآن؟؟؟ وهل الهدف هو استمالة اسرائيل لتشكل ضمانة لتحيق الانتصار واستكمال الحرية؟؟؟ في الحقيقة وحتى لا أتهم بأني أتخندق في صف نظام مجرم يقتل أبناء شعبه، أشير إلى أن الموقف من نظام الأسد شيء والموقف بالتعاون مع اسرائيل شيء ثان. نظام بشار الأسد فقد شرعيته لما واجه مطالب شعبه بالرصاص والدبابات هذه مسألة محسومة ولا يجب أن نزايد فيها على بعضنا البعض لكن أن تقدم المعارضة السورية كل المساعدة لجلب الأجنبي وتتحالف معه لحسم معركتها في الداخل أولا تم لتصفية المقاومة ثانيا هو المرفوض وغير المقبول، لأنه في النهاية سيضر بموقع سوريا غليون وسيجعل منها دولة تستجدي الحماية الأمريكية وربما الاسرائلية تماما كما يحدث لعراق المالكي. لذلك أعتقد أن على المعارضة السورية أن تنتبه جيدا حتى لا تقع في فخ الاستعانة بظالم على ظالم لأنها ستكون في النهاية فريسة للاثنين معا؟؟؟ حفظ الله سوريا وأهلها.
منشور بقسم
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش
لنتعلم عدم تجاهل الأصفار
لنتعلم من الرياضيات عدم تجاهل الأصفار। جملة للكاتب البولني غابرييل لاوب تحيلنا لحقيقة كثيرا ما نتجاهلها في حياتنا، وهي الحاجة للاهتمام بالتفاصيل والجزئيات حتى لو كانت متناهية في الصغر لأنها قد تحمل قدر كبير من التأثير يتجاوز حجمها بكثير. وكثيرا ما ينتشر بيننا عبارة من قبيل عدم الانشغال بالتفاصيل والجزئيات على حساب الأسس والمنطلقات، والتركيز أكثر على الكليات بدل الاهتمام بالجزئيات. كل من درس الرياضيات يدرك أن العمليات الحسابية بلا صفر صعبة وغير ممكنة في كثير من الأحيان، والحال كذلك بالنسبة للتفاصيل والجزئيات فهي مهمة. وغالبا ما تشكل هي بداية نحو تشكيل رؤية شاملة وكلية وليس العكس. أتصور أن الحاجة للتدقيق في التفاصيل والتركيز على الجزئيات هي حاجة مطلوبة خصوصا في عصرنا هذا الذي تزدحم فيه الأحداث وتتسارع فيه المعلومات بشكل أصبح فيه كل شيء مؤقت وآني. إن امتلاك القدرة على تشكيل وبلورة صورة كلية وصحيحة عن الأوضاع مرتبط ابتداء بدقة رصد التفاصيل والقدرة على الكشف عن الارتباطات التي تحكمها، ثم بتركيب هذه التفاصيل لتنتج لنا مشهد تزيد فيه درجة الصدقية والصوابية بازدياد دقة رصد التفاصيل.
بقلم الاستاذ مصطفى بخوش
بقلم الاستاذ مصطفى بخوش
منشور بقسم
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش
لحظة تأمل
إذا شبّ حريقٌ في بيتك، ودعاك أحدهم للصلاة بدل إطفاء الحريق، فتأكد أنها دعوة خائن. لست أدري لماذا دائما لما أقرأ للشيخ محمد الغزالي عليه رحمة الله أشعر أنه عاش في غير عصره فالرجل يفكر بمنطق ما يزال غير مفهوم لدى الكثيرين في عالمنا الاسلامي، منطق يقوم على الغايات والأهداف لا على الانفعالات وردود الأفعال،.على النهايات وليس على التفاصيل والجزئيات، منطق مبني على فقه المقاصد الذي غاب عنا للأسف الشديد. في هذه المقولة مثلا يكشف عن فهم عميق لمعنى وغايات فرض العبادات فالعبرة ليست بمجموع الحركات التي نقوم بها وإنما بالأثر الذي سيترتب عن هذه العبادات على سلوكاتنا وأخلاقنا فكما قال عليه الصلاة والسلام من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له. فالهدف من فرض العبادات هو ربط العبد برب العباد بشكل يضمن استشعار معية الله سبحانه معنا في كل صغيرة وكبيرة وبهذا يراقب الفرد كل سلوكاته رقابة ذاتية تنعكس في جودة أدائه والتميز في إنجاز أعماله. لا أن تتحول العبادات لمجرد طقوس تجرد من غاياتها وتغرق في الشكليات والتفاصيل المملة . لذلك أنا أبارك ما قاله الشيخ محمد الغزالي وأعدل فقط في عبارته الجزء الأخير لتصبح إذا شبّ حريقٌ في بيتك، ودعاك أحدهم للصلاة بدل إطفاء الحريق، فتأكد أنها دعوة جاهل أمي لئيم.
منشور بقسم
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش
تراكم الثروات المفرطة مولد للاستبداد

لقد أصبح التجرؤ على المال العام اليوم مسالة دارجة في سلوك الكثيرين بسبب غياب الدولة ومؤسساتها التي انسحبت وتخلت عن دورها في الرقابة والمحاسبة وانشغلت بقضايا لا تعنيها في الأصل . فالدولة ومؤسساتها عندنا حاضرة حيث لا يجب أن تكون وغائبة حيث يجب أن تكون. لا أفهم لماذا يطارد رجال الأمن أصحاب الطاولات في الشارع وينسوا متابعة كبار المستوردين والمزورين؟؟؟ لا أفهم لماذا تتشدد الجهات المختصة في منح السجلات التجارية ورخص البناء للأفراد ويغيب هذا التشدد عند منح الملايير لدعم مشروعات مشبوهة ومغشوشة؟؟؟ أعتقد أن البحبوحة المالية التي عاشتها الجزائر خلال العشرية الأخيرة ولدت فسادا تحول لغول يتحدى الجميع بما فيه مؤسسات الدولة التي أصبحت جزء منه لتتخلى عن دورها وتتجه بدورها نحو مزيد من الاستغوال والاستبداد. لذلك أنا لا أتعجب من تحول نعمة البترول لنقمة أفسدت أخلاقنا وقيمنا وأدخلتنا في نظام يقوم على الارتزاق والزبونية.
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش
منشور بقسم
لحظة تأمل يكتبها مصطفى بخوش