/

مقال الرأي

أحوال الناس

مهاجر إلى قارة ماجدة ....


بقلم/ عبد الباسط ولدخصال -- إهداء: إلى الريحانة التي ولدت من الياسمين .....إليك ماجدة

من شجرة الاثني وعشرين

قطف وردة ....

نزع منها شوكها ...واحزانها

ليلبسها وردة حمراء ...

ابتسم وردد :

يقال أنها تدل على عنقود الحب ...

عن العشق ...

عن أميرة السكر

لكنها في الأخير : تدل على جنوني ...وهويتي ....


أخذ السبيل ...

للبحث عن البديل ...

ليغير حياته ...

ليلبسها الأبيض ...

أتاه بياض الياسمين مرتلا :

إنها الماجدة ...

الأميرة ..

ابنة رحم أنوثتي ....

حبيبة الحضن ...

وملاك الروح ...

توأم القلب ..

ابنة الأصيلين ...

سلطانة زمنها ..

.وحياتها ...

ومن يحبها


أتاه المطر المغيث ..

.يشدو مرددا

إنها الماجدة ...

الأرض الأصيلة ...

المعانقة للورد..

التي تعبق في المسك

إنها الأخضر ...

الورقة التي لاتبلل ...

الريشة التي تكتب مالا يكتب

وحي على وحي ..

يحيي ولايميت ....



أتاه الطائر المغرد

إنها الماجدة ...

التي تحمل ألواني ...

تغار منها ترانيم صوتي

محراب إلهامي ...

وقديسة أعيادي ...



أتته الشمس....

إنها الماجدة ....

التي تنير عني ...

تنير على نفسها ...

كماتنير على الياسمين ...

إنها قمتي ..

بل إنها ظلي وملكة أرض الميعاد


جاءته الأرواح المباركة هامسة ....

إنها التي تدق وتنبض ..

إنها الذي يسري في مانسكن

من يجعلنا نتنفس الحياة

إنها الماجدة .....



جاءته القمم في خجل ....

إنها الماجدة .....

التي تسكن قصري ...

الذي يحوي حدائقي ...وحدائقها ...

فل العاشقين وعنبر المخلصين ....


جاءه الملاك الرباني

...ياخذ منه الوردة الاكليل

يحرك الحدقتين اللوزيتين ...

يفتح ثغر شعره ونثره ...

يبحث عن مشاعره في جعبة قلبه ...

ورقة.......وحبر ماضيه ومستقبله ...

لتكتب :

أنا ماجدة جيلي ...أنا الماجدة بينهن جميعا ....