عندما يسقط العقيد .....؟؟؟
كتب العقيد المغتال معمر القذافي في مذكراته التالي: " ماأقسى البشر عندما يطغون جماعيا ... ياله من سيل عارم لا يرحم من أمامه فلا يسمع صراخه ولا يمد له يده عندما يستجديه وهو يستغيث "، نعم هذا بعض ما جال في خاطر معمر القذافي ذات يوم وهو يكتب مذكراته، وكأنه كان يكتب تفاصيل نهايته بخط يده ويصف بدقة لا متناهية كيف قتل وهو بين جموع الثوار الغاضبة وحيدا شريدا يستغيث ولكنه لم يجد من يغيث.
الأمر الآخر الذي يزيد من غرابة الحكاية، ما رواه مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السيد عبد الرحمن شلقم، عندما كان متوجها إلى نيويورك، فخاطبه العقيد آنذاك بلغة الحزين المُودّع فقال له: "أعتقد يا عبد الرحمن أنك ذاهب من غير عودة وأخشى ان لا أراك بعد اليوم"، وهو الأمر الذي استغرب له المندوب بشكل كبير، حتى انه صرح في إحدى لقاءاته بقوله " سبحان الله وكأن معمر كان يعلم الغيب ".
رحل معمر القافي وترك الكثير من الألغاز التي ستأخذ الكثير من الوقت حتى تفك ، لكن الأمر الذي يتضح لمن يتمعن في مسيرته السياسية انه لم يكن قائدا عاديا بل كان زعيما قوميا عروبيا ثاقب النظرة وصاحب مشروع أممي إفريقي، كان سينقل القارة السمراء إلى حال أفضل ،واجزم ان من قتل العقيد معمر القذافي ليس دكتاتوريته ولكنه أفكاره ومشاريعه التي كانت دائما تضر ¨ الدول الرأسمالية في العمق وكذا معادا ته للسامية لهذا فإن ذهابه كان ارحم من بقائه ....
اليوم هنيئا لقادة ليبيا الجدد بمقاعد العمالة و هنيئا للدول حلف الناتو ب 35بالمئة من عائدات النفط لمدة خمسين سنة وهنيئا لمعمر القذافي الموت على أرض الوطن كما شاء وأراد وهنيئا للشعب الليبي المستقبل المجهول ...
الأمر الآخر الذي يزيد من غرابة الحكاية، ما رواه مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة السيد عبد الرحمن شلقم، عندما كان متوجها إلى نيويورك، فخاطبه العقيد آنذاك بلغة الحزين المُودّع فقال له: "أعتقد يا عبد الرحمن أنك ذاهب من غير عودة وأخشى ان لا أراك بعد اليوم"، وهو الأمر الذي استغرب له المندوب بشكل كبير، حتى انه صرح في إحدى لقاءاته بقوله " سبحان الله وكأن معمر كان يعلم الغيب ".
رحل معمر القافي وترك الكثير من الألغاز التي ستأخذ الكثير من الوقت حتى تفك ، لكن الأمر الذي يتضح لمن يتمعن في مسيرته السياسية انه لم يكن قائدا عاديا بل كان زعيما قوميا عروبيا ثاقب النظرة وصاحب مشروع أممي إفريقي، كان سينقل القارة السمراء إلى حال أفضل ،واجزم ان من قتل العقيد معمر القذافي ليس دكتاتوريته ولكنه أفكاره ومشاريعه التي كانت دائما تضر ¨ الدول الرأسمالية في العمق وكذا معادا ته للسامية لهذا فإن ذهابه كان ارحم من بقائه ....
اليوم هنيئا لقادة ليبيا الجدد بمقاعد العمالة و هنيئا للدول حلف الناتو ب 35بالمئة من عائدات النفط لمدة خمسين سنة وهنيئا لمعمر القذافي الموت على أرض الوطن كما شاء وأراد وهنيئا للشعب الليبي المستقبل المجهول ...