/

مقال الرأي

أحوال الناس

جاااااااااااع البشر ،، يا عمر


أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال
..
جاع طيرٌ في بلاد المسلمين

مقولة عصماء أرسلها عمر بن عبدالعزيز و بقيت في عقبه ...

أليس هو من في فترة خلافته لبلاد المسلمين

بحثوا في أطراف الخلافة و لم يجدوا مصرفا للزكاة ؟

و ذلك لأن الخير فاض على عهده ن تيجة عدله و حكمته في تسيير

شؤون العباد و البلاد ...وعمله بمقتضيات الشرع .

لكن ما نراه اليوم ، اختلف بل عاكس ما كان يحصل

في الزمن الجميل

و الفترات الذهبية ...

حاكمونا جوّعوا العباد و الحيوان

و بثّوا الرعب في البلاد و اغتصبوا السلطة

و حاولوا تمريرها و توريثها..

جدُّّ عمرابن عبد العزيز ، الفاروق رضي الله عنه

قال من قبله في ما معناه :لو عثرت بغلة بالعراق لسئلت عليها

لمَ لمْ تمهّد لها الطريق ياعمر !!

شتّان !!

أعرف هذا لكن أضعف الايمان أن يكون حاكمونا برضاء أغلبيّة

شعوبهم ، يحاولوا مقاربة العدل ،،

يصلحوا ما فسد و يعتذروا لنقصهم ويجتهدوا في وضع الأمور

نصابها وتولية الأصلح

و توجيه ثروات البلاد الى الصّالح العام وإشاعة الأمن

والعدول عن تكميم الأفواه و تشريد العباد و الزجّ

بهم في السجون و المعتقلات ،،فضلا

عن تقتيلهم و فتح الحرب عليهم ...

بقلم / منجي باكير